في تصريح لقناة الأولى، وعلى هامش الجلسة الشفوية
المنعقدة بمجلس النواب، أكد السيد محمد احويط، رئيس جماعة زومي والنائب
البرلماني عن دائرة وزان، أن مسلسل التنمية الحقيقية لا يمكن أن يمر إلا عبر تقوية
الاستثمار في القطاعات الحيوية المرتبطة بكل مجال ترابي، وتعزيز فرص المبادرات
التنموية الذاتية ودعمها وتحفيزها، وذلك درءا للتفاوتات الاقتصادية بين الجهات
والأقاليم ولتحقيق نوع من التوازن الداخلي في النسيج الاقتصادي والتنموي للأقاليم
التي تعرف ركودا اقتصاديا.
وهو
تصور يعكس وعي السيد احويط بالمشاكل المطروحة على صعيد التنمية الاقتصادية، خاصة
في ظل التفاوتات الكبرى بين الجهات، بل وحتى بين الأقاليم في ذات الجهة الواحدة،
وهو ما يفرض ضرورة تنويع النماذج التنموية وتكثيف الجهود من أجل خلق دينامية
اقتصادية في الأقاليم الراكدة اقتصاديا. كما يبرز تصريح السيد
احويط الخبرة الواسعة بالخصوصيات المجالية التي تميز بعض الأقاليم، والتي تزخر
بمؤهلات انتاجية وبشرية مهمة، من شأنها خلق فاعلية اقتصادية كبرى في بعض المناطق
ذات الإشعاع الاقتصادي المحدود.
0 التعليقات